جلسة المعتقلين العساكر ستكون في هذا التاريخ

معاناة الكورفا تشي لا تزال متواصلة

بعد مرور حوالي 5 جلسات إلى الآن و6 أشهر على سلب بعض الابرياء لحريتهم ولاشيء جديد في هذه القضية إلى الآن فمباراة البطولة المغربية التي كانت بين الزعيم الجيش الملكي و المغرب الفاسي وانتهت بنهاية مأساوية لاتزال مخلفاتها جارية إلى الآن ولاشيء جديد سوى التمديد ولكن هذا لم يمنع ألتراس عسكري من السكوت وإلتزام الصمت بل على العكس جعلها تقاوم وتحاول بكل الطرق وتعددت خرجاتها بهذا الخصوص وكان آخرها عبارة عن رسالة مرفوقة بكراكاج غطى جنبات ملعب مولاي عبد الله مما في المبارات النهائية التي جمعت المنتخب الوطني النسوي المغربي ضد نظيره الجنوب إفريقي .

قالت ألتراس عسكري بعد انتهاء المباراة في بيانها

هي صرخة من أجل أن نرى بزوغ فجر الأمل، صرخة تخطت أسوار السجن ليصل صداها إلى المعقل، هي قضية لن نرضى فيها بغير الإنصاف وأن يعود إخواننا إلى أحضان العائلة المكلومة بوجع الفراق.

وقالت ايضا أن دروس الوطنية لا يمكن إلا أن يبرع فيها نادي الجيش الملكي، هذا الصرح العظيم كان ركيزة مسار المنتخب الوطني حتّى نقطته الأخيرة، بفضل عسكريّات بصمن على كرة قدمٍ تُطل على الإحتراف، بروح تستحق كامل الشكر و الثناء لأن على مر السنين نواة اي منتخب ينهي مشاركته بإنجاز إلا وكانوا لاعبي الجيش الملكي طرفا في هذا الإنجاز وهذا ما كان في المنتخب النسوي فتقريبا 14 لاعبة كانت تحمل قميص المنتخب في كأس السيدات 2022.

مشجعو الجيش الملكي هم أبناء هذا الوطن كذلك وكلّ من يريد إخراجنا من هذه المعادلة فله أن يحلم، ولإيصال رسالتنا اخترنا مناسبة اجتمعت فيها عائلات العاصمة الكبرى بكبارها وصغارها لنعبّر عن براءة أبنائها من التدليس والتلفيق والذي بسببه يقبعون وراء القضبان بدون ذنب يذكر أو دليل يُثقِل المحضر، هنا العاصمة الكبرى ، حيث تُعطى دروس الحضارة لكن، للكاميرات والأقلام عدسات و أمِدّة لا تَنقُلان إلّا السّواد.

وجدير بالذكر أن حضور الجماهير العسكرية كان قياسيا في هذه المسابقة